مواصفات الفحم النباتي الجيد واستخداماته :
الفحم النباتي هو الكربون الأسود الخفيف وخام الهيدروكربونات المتخلف عن طريق إزالة الماء والمكونات
المتطايرة الأخرى من المواد الحيوانية والنباتية. بمعنى آخر هو مخلفات مكونة من كربون صرف تنتج عن عملية
نزع الماء من المواد النباتية.
يتم إنتاج الفحم عادة عن طريق الانحلال الحراري البطيء أي تسخين الخشب أو المواد الأخرى في غياب ا
لأكسجين. ويعتبر الوقود التقليدي لكل صناعة تتطلب حرارة شديدة.
وله استخدامات متعددة:
1- يستعمل الفحم النباتي في الحرق المباشر للحصول على الطاقة.
2- بعض الأغراض المنزلية كالتدفئة أو الطهو أو الشواء.
3- أما البلاد التي يوجد فيها فائض من خشب الغابات، فيمكن استعماله في بعض المشاريع الكبيرة
كتوليد الكهرباء.
4- والجدير بالذكر أنّ زمن احتراق كمية من الفحم النباتي أطول من زمن احتراق كمية مماثلة من الخشب
، فللفحم النباتي قيمة حرارية أكبر من الخشب.
5- ويمكن تشكيله في عيدان ليستخدم مادة للرسم
6- الفحم النباتي له قدرة امتزازيه عالية، أي أنه يجتذب المواد إلى سطحه، فيمكنه بذلك إزالة الغازات السامة
والروائح الكريهة من الهواء لذا يستخدم في ومنظومات التهوية في العربات الفضائية وكمامات مواقد المطبخ
7- كما يستخدم أيضاً في تنقية السوائل، كالماء في أحواض السمك. فيمر ماء الحوض المتسخ فوق الفحم
النباتي المنشّط لإزالة أوساخه، ثم يُعاد نقياً إلى الحوض ويمكن وضعه في الثلاجة إذا كان بها روائح كريهة
فتخلصك من الروائح الكريهة التي توجد في الثلاجة.
مواصفات الفحم النباتي الجيد واستخداماته :
مواصفات الفحم الجيد
وهناك عوامل كثيرة تحدد جودة الفحم المنتج بواسطة أي طريقة لإنتاجه وهذه العوامل هي :-
1- نوعية الأخشاب المستخدمة
حيث لنوع الخشب أهمية كبري لجودته ومنذ قديم الأزل يعرف الفلاح المصري هذه المعلومة فمثلا في
مصر والدول العربية يفضلون الفحم الناتج من خشب أشجار الحمضيات مثل شجر البرتقال والجوافة والمانجو
والزيتون وهي أفضل الأنواع لإنتاج فحم جيد وهذا يرجع لمكونات السيليوز المكون الرئيسي للخشب
وتفاوت نسب امتصاصه لمكونات التربة.
2- نسبة الكربون
ودرجات الحرارة لها أهمية كبري في جوده الفحم المنتج وكلما زادت درجات الحرارة عن 400 درجة مئوية قلت
جودة الفحم الناتج حيث ينخفض الكربون وهو المكون الرئيسي للفحم الجيد.
3- نسبة الرطوبة في الفحم
وهي أيضا من عوامل جوده الفحم فكلما ذادت نسبة الرطوبة قلت جودته.
4- كمية الرماد الناتج ولونه
ويحدده أيضا المكون الرئيسي للخشب المستخدم وكمية الأملاح والمكونات التي تتخلل السليوز.
5- حجم الفحم
ينتج عن صناعة الفحم وتداوله ونقلة من مكان إلي آخر تكسر نسبة لا بأس بها من الفحم الذي لا يصلح للاستخدام فللحجم المناسب أهمية أيضا
التأثيرات الصحية الناتجة عن صناعة الفحم
ينجم الضرر الرئيسي على صحة الإنسان من استنشاقه للغازات المنبعثة من عملية الحرق. وتتسبب هذه الغازات بأمراض تنفسية عديدة تختلف بحسب نوع الغاز المستنشق.
1- أكاسيد الكبريت تؤدي إلى تفاعلات التهابية في القصبات الهوائية
2- في حين تؤدي الغازات الهيدروكربونية، مثل تلك المنبعثة عن عوادم السيارات والمولدات، إلى أمراض سرطانية.
3- غاز أول أكسيد الكربون فإن له قدرة على الاتحاد مع الهيموجلوبين 200 مرة أكثر من الأكسجين،
وبالتالي فإنه يؤدي إلى التسمم الحاد والصداع والدوخة والغثيان والفشل التنفسي. وفي حالة ارتفاع ت
ركيز الغاز واستمرار تعرض الجسم له فإنه يؤدي لعوارض مزمنة، مثل ضعف الذاكرة، نقص الإنتاجية في العمل،
اضطرابات في النوم وفي السلوك، وارتفاع في مستوى الكولسترول.
4- غاز ثاني أكسيد الكربون فإن تواجده في الجو بتركيز منخفض قد يؤدي إلى تسارع في التنفس والصداع
والتشويش الذهني والشلل الارتخائي. أما إذا زاد تركيزه عن 5% فإنه يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة.
5- وهنالك أيضاً أضراراً صحية تنجم عن أكسيد الكبريت، إذ أن هذا الغاز يتحول إلى حامض الكبريتيك عند ملامسته للسطوح الرطبة للأغشية المخاطية، وينجم عن ذلك التهابات وأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
6- كما تتسبب أكاسيد النيتروجين بتهييج للحويصلات الهوائية في الرئتين، في حين يمكن أن يؤدي تراكم الغبار فيهما إلى التليف والوفاة.
ويتضح مما تقدم أن المشكلة في صناعة الفحم هي الآثار السلبية لها على الصحة العامة وعلى البيئة، حيث تنبعث منها غازات كثيرة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وبعض المخلفات الأخرى التي تؤثر على الثروة الزراعية والمائية. وتكون أكثر خطورة إذا كانت مناطق إنتاج الفحم قريبة من التجمعات السكنية، حيث تؤثر هذه الغازات والأبخرة ليس على العاملين في الإنتاج فقط بل وعلى سكان المنطقة بأسره
للتواصل مع مبيعات شركه طاقه لتصدير الفحم النباتى :
العنوان
دمياط الجديدة – المنطقة الصناعية